أخر التحديثات
recent

بداية ولعي بالصين

لم أكن أعلم قبل أواخر سنة 2007 شيئا عن الصين ،حتى سنحت لي الفرصة في إطار تربص تكويني في ديسمبر 2007 للإطلاع على عالم جديد.
كانت زيارة قصيرة إلى مدينة بكين (18 يوما) تكونت لي خلالها فكرة أولية عن البلاد والعباد ...مدينة كبيرة جدا يختلط فيها الحديث بالعتيق ،أحياء ضاربة في القدم وأحياء حديثة جدا، تضاهي في تطورها المدن الغربية الكبيرة . الكثير، الكثير من الناس ...أكثر من 17 مليون ساكن على مساحة 16808 كيلومتر مربع . 






لاحظت أن الصينيين يتمتعون بدماثة أخلاق لا تتوفر في كثير من بقاع العالم.أنا هنا لا أتحدث عن الباعة بل أتحدث عن الصيني العادي الذي تصادفه في الطرقات وفي الأماكن العمومية ، أما الباعة فالمعاملات معهم تكتسي طابعا اخراًً يرتكز خاصة على الجانب التجاري في المعاملات فلا يمكن اعتبارهم مقياسا للعلاقات الإنسانية.


في زيارتي هذه للصين تجولت ،أكلت ،شربت،سهرت،صليت ....صليت صلاة الجمعة بمسجد بكين الكبير .التقيت بعد الصلاة مباشرة بشابين صينيين سلَما علينا بحرارة وتكلما بلغة عربية سليمة و مدّانا بمعلومات جغرافية صحيحة عن عالمنا العربي.
قررت عند عودتي إلى بلدي دراسة اللغة الصينية وها أنا الان أتلقى دروس ليلية للسنة الثانية على التوالي وقد ساعدني في ذلك عدة قنوات تلفزية صينية أذكر منها  cctv arabia وcctv 9 ومجموعة من مواقع الأنترنت chine-nouvelle.com ومنتدى لغاتي الذي على قسم جيد للغة الصينية .




尼扎尔 Nízhāěr

尼扎尔 Nízhāěr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.