السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفي السنوات الأخيرة ، زاد توتر العلاقات بين الصين واليابان، علاقات متوترة أصلا منذ 1937 تاريخ اجتياح اليابان للصين. و ذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" ، عند إعطاءها وجهة نظر بكين ، لزيارات مثيرة للجدل قام بها قادة يابانيون في طوكيو لضريح ياسوكونى حيث يدفن 14 من مجرمى الحرب اليابانيين ، وحوادث في بحر الصين لا سيما سبتمبر الماضي بين حرس السواحل الياباني وسفينة صيد صينية.
ولكن منذ وقوع الزلزال وتسونامي في 11 مارس والتسربات الإشعاعية من محطة للطاقة النووية في فوكوشيما ، أظهر الصينيون واليابانيون تضامنا في هذه المحنة. ما يجعل اليومية الناطقة باللغة الانجليزية تقول ان "الصين واليابان جارتان لا يفصل بينهما سوى شريط ضيق من البحر "، "يشعر الصينيون بعمق المعاناة التي يتحملها الشعب الياباني."
وقالت الصحيفة أنه وعبر التاريخ تعاون اليابانيون والصينيون في مواجهة "الكوارث الطبيعية ، العدو المشترك للبشرية". وترى أنه بعد التعاون المشترك في مواجهة الكوارث الطبيعة"، فمن المعقول الاعتقاد إذا ما استمرت الصين واليابان في هذا بروح من التفاهم والتعاون المتبادلين ، التوصل لحل الخلافات و تحسين علاقاتهما تدريجيا. " طريقة حذرة لتوقع التقارب بين العملاقين المتنافسين.
في الصورة النجم جاكي شان يغني أمام الحروف الصينية 日本 وتعني "اليابان" "خلال تظاهرة "الحب بلا حدود، مسيرة شموع 311 " التظاهرة الخيرية لجمع التبرعات لفائدة ضحايا زلزال تسونامي في اليابان، في هونغ كونغ 1 أبريل 2011. وقال تشان على خشبة المسرح انه سيتبرع بمبلغ 3 ملايين دولار هونج كونج (385،535 $).
حوالي 200 فنان من هونج كونج والبر الرئيسى للصين وتايوان واليابان وكوريا الجنوبية واندونيسيا شاركوا في هذا الحدث.
المصدر:© 2011 Les Echos. Tous droits réservés
ترجمة: نزار خضري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.