أخر التحديثات
recent

سكان بكين والأزمة البيئية




بسم الله الرحمان الرحيم


 أدت التنبيهات  الأخيرة من تلوث الهواء في الصين في الأسابيع الأخيرة إلى تعبئة قوية من جانب سكان الصين، وخاصة مطالبة الحكومة بالمزيد من الشفافية وتدابير أكثر صرامة للحد من تلوث الهواء . للتعامل مع هذه الأزمة الصحية، وقد اعتمدت الحكومة الصينية تدابير مثل إغلاق المصانع، وفرض قيود على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والحظر على أنواع معينة من السيارات، في بكين، حوالي 180،000 سيارة تم سحبها من  الطرقات   وسيتم تنفيذ معيار الانبعاثات الجديدة،  بكين 5، إذ ينبغي تقليل الانبعاثات           بنسبة 40٪ من ثاني أكسيد النيتروجين. في بكين لا يزال، وفقا لصحيفة تشاينا ديلي، سيتم  استبدال44000 من أنظمة التدفئة  بالفحم و استبدالها بأنظمة  صديقة للبيئة

مصانع ضواحي بكين

ويبدو أن السلطات مثمسكة باتخاذ تدابير استثنائية من هذا التلوث إذ تقدر الغرامات بين 3000 و5000 يوان ، لمعاقبة مخالفي النظم الجديدة 
يتذمر البكينيون، خاصة على شبكة الإنترنت،من عدم وجود أثر لهذه التدابير على التلوث في العاصمة. و يدينون أيضا الفساد
    المتمثل في غلق مصانع رغم قلة الإنبعاثات منها وترك أخرى رغم ارتفاع معدل ثاني أكسيد النتروجين في انبعاثاتها
شيء نادر الحدوث في الصين، وسائل الإعلام، بما في ذلك الصحافة، تنتقد هذه  الأفعال ،يمكننا أن نقرأ في صحيفة الجلوبال تـــــــــايم     
هذه الأنظمة الجديدة ستكون على الأرجح غير فعالة مثل السابق "

كاريكاتور من صحيفة جلوبال تايم ...رسم لـ: لي رووي

   
في الواقع، إن تحديث هذا العدد الهائل من المصانع في العاصمة يتطلب تكاليف كبيرة و وقتا طويلا مما سيؤثر سلبا في نمو الصين،  الذي يشهد بدروه تباطؤا ،ولكن الوقت ليس للحسابات المالية أو السياسية: معدل الإصابة بسرطان الرئة زادت بنسبة 60٪ خلال عشر سنوات في العاصمة الصينية.الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية تقرير يوم 12 يناير يبين  بنسبة الجسيمات الدقيقة 40 أضعاف الحد الأقصى 
أمام بطء التحرك  الرسمي تجند البيكينييون خاصة على شبكة الأنترنت والمواقع الإجتماعية ،فقد ازدهرت التحقيقات المستقلة الخاصة 
بالظاهرة البيئية في العاصمة الصينية،مع انتشار النصائح للحماية.....ويبقى القلق سيد الموقف












尼扎尔 Nízhāěr

尼扎尔 Nízhāěr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.