بسم الله الرحمان الرحيم
تعد هذه الأيام، الأيام الأخيرة لسنة التنين بالنسبة للصينيين، فبعد غد يستقبل الصينييون سنة جديدة هي حسب تقويمهم سنة الأفعى
التي تبدأ هذه السنة في العاشر من فيفري
وتشهد الصين حركية غير عادية للتحضير لهذا العيد الذي يسمى أيضا عيد الربيع حيث تمتد الطوابير لعشرات الأمتار أمام المتاجر المتخصصة في بيع مستلزمات العيد من حلويات و أطعمة و غلال و حتى الأوراق المقصوصة الملونة.
كما تشهد حركة المرور اكتضاظا مهولا بداية من الأسبوع الأخير لشهر جانفي حيث يخير الصينييون تمضية العيد بين أفراد العائلة والأصدقاء لذلك تمتطي جحافل المسافر القطارات و الحافلات وحتى الطائرات للعودة إلى بلداتهم من المدن الكبرى التي
يعملون بها مثل بكين ،شنغهاي ،غواندونغ،تيانجينغ
ووفقا للعادات والتقاليد الشعبية في الصين، يبدأ عيد الربيع من اليوم الثالث والعشرين من الشهر الثاني عشر في التقويم الصيني
في مختلف أنحاء الصين، يتميز الناس بكثير من العادات التقليدية المختلفة للاحتفال بعيد الربيع. ولكن في عشية العيد، يلتئم شمل كل أسرة لتناول الوجبة العائلية، هذه عادة مألوفة لا غنى عنها سواء في الشمال أو في الجنوب
وعندما يحل اليوم الأول من السنة الجديدة، يرتدي جميع أفراد الأسرة كبارا أو صغارا ملابسهم الفخمة ويبدأون استقبال الضيوف أو يخرجون للمعايدة. وعندما يلتقون، يتبادلون عبارة " كل عام وأنتم بخير!" و"عيدا سعيدا" وغيرهما من التبريكات، ثم يدعونهم الى منازلهم حيث يأكلون الحلويات ويشربون الشاي ويتجاذبون أطراف الحديث. وإذا كان هناك خصام بين الأقرباء والأصدقاء في العام المنصرم، فسيعودون الى التفاهم والتصالح عن طريق المعايدة بمناسبة عيد الربيع
يعملون بها مثل بكين ،شنغهاي ،غواندونغ،تيانجينغ
 |
| 2013 سنة الأفعى |
ووفقا للعادات والتقاليد الشعبية في الصين، يبدأ عيد الربيع من اليوم الثالث والعشرين من الشهر الثاني عشر في التقويم الصيني
في مختلف أنحاء الصين، يتميز الناس بكثير من العادات التقليدية المختلفة للاحتفال بعيد الربيع. ولكن في عشية العيد، يلتئم شمل كل أسرة لتناول الوجبة العائلية، هذه عادة مألوفة لا غنى عنها سواء في الشمال أو في الجنوب
وعندما يحل اليوم الأول من السنة الجديدة، يرتدي جميع أفراد الأسرة كبارا أو صغارا ملابسهم الفخمة ويبدأون استقبال الضيوف أو يخرجون للمعايدة. وعندما يلتقون، يتبادلون عبارة " كل عام وأنتم بخير!" و"عيدا سعيدا" وغيرهما من التبريكات، ثم يدعونهم الى منازلهم حيث يأكلون الحلويات ويشربون الشاي ويتجاذبون أطراف الحديث. وإذا كان هناك خصام بين الأقرباء والأصدقاء في العام المنصرم، فسيعودون الى التفاهم والتصالح عن طريق المعايدة بمناسبة عيد الربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.