أخر التحديثات
recent

خط سكك حديدية من ميناء مونباسا نحو نيروبي برعاية وتقنيات صينية

بسم الله الرحمان الرحيم



مازلنا نتحدث عن السكك الحديدية و عن الصين لكن هذه المرة في إفريقيا فقد وقّعت الصين مع قادة دول بشرق أفريقيا رسميًّا، اليوم الأحد، اتفاقات لمد خط سكك حديدية يتكلف مليارات الدولارات يربط بين ميناء مومباسا والعاصمة الكينية ويمتد لدول   مجاورة ، وقد استنتج البعض من هذه الإتفاقية أن الصين تعبد الطريق لتجارتها داخل إفريقيا 


ميناء مونباسا


جرى توقيع الاتفاقات في نيروبي المحطة الأخيرة في جولة رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ في أفريقيا رغم أن الرئيس الكيني اوهورو كينياتا وقع على الاتفاق بالفعل خلال زيارة رسمية لبكين العام الماضي.
وقال كينياتا في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الصين وزعماء أفارقة اليوم الأحد "ستنخفض تكلفة سفر الركاب ونقل البضائع.. عبر حدودنا انخفاضًا حادًّا."


خط سكة الحديد بين ميناء مومباسا و نيروبي

ويكمل الخط الجديد خطًّا قديمًا أبطأ ينتهي في أوغندا بينما صمم الخط الجديد ليصل إلى رواندا وجنوب السودان في إطار مساعي خفض تكلفة التجارة بين دول شرق أفريقيا والتي تعتمد على طرق سيئة والخط القديم الذي شيد في القرن التاسع عشر.
وسبق أن أعلن كينياتا أن خط السكك الحديدية الجديد سيخفض تكلفة الشحن إلى ثمانية سنتات للطن/ كيلومتر من 20 سنتًا حاليًّا.
واختيرت الشركة الصينية للطرق والجسور  لمد القطاع الأول من الخط في كينيا رغم انتقادات واسعة لترسية الأعمال دون منافسة.
وقال مسؤولون كينيون: إن الأعمال لن تطرح في عطاءات وفقًا لشروط التمويل الصيني ولكن بعض المشرعين يقولون: إن قيمة الصفقة مبالغ فيها.
وفي السابق قدر المسؤولون تكلفة الخط الذي يمتد من مومباسا إلى الحدود الغربية لكينيا مع أوغندا عند 447.5 مليار شلن (خمسة مليارات دولار) بما في ذلك تكلفة التمويل.
وكسبت الصين أصدقاء في أفريقيا من خلال بناء مشروعات بنية تحتية في أنحاء القارة ولكن منتقدين يشتكون من أنها تعتمد على عمالة صينية في الغالب وأن اهتمامها باستنزاف المواد الخام الأفريقية يفوق نقل الخبرات للقارة.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي اليوم، إن الشركة التي ستشيد خط السكك الحديدية ستعمل على تدريب عمال أفارقة واحترام القوانين.



المصدر
shorouknews.com


尼扎尔 Nízhāěr

尼扎尔 Nízhāěr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.