بسم الله الرحمان الرحيم
نشرت جلوبال تايمز في مقال لها جانفي الفارط عن أعمال التجسس في الولايات المتحدة هو "خدمة مقدمة" للصين. و المعروف عن وسائل الاعلام الرسمية، لهجتها القومية وعلاقاتها الوثيقة مع الحزب الشيوعي الصيني و بالتالي دغاعها عن عن "سو بن"، وهو مواطن 50 سنة مقيم في كندا تم تسليمه في 2014 إلى الولايات المتحدة، حيث اتهم بقرصنة البيانات الحساسة من الشركات ذات صلة بالجيش الامريكي
وقالت وزارة العدل الأمريكية أن "سو بن "ثبتت عليه تهمة بالولوج بطريقة غير قانونية في نظام الكمبيوتر الخاص بشركة بوينج
العملاقة ومقاولين آخرين لسرقة الملفات التقنية للطائرات المقاتلة أف 35 و أف 22 والنقل سي 17 لصالح المستفيدين النهائيين
وهذا مقطع من المقال مترجم للعربية
إذا كان فعلا هذا،فنحن نريد أن نعرب عن امتناننا واحترام خدمة بلدنا. (...) إن الصين تحتاج إلى جمع عملاء خاصين لجمع أسرار المخابرات الامريكية. (...) في السنوات الأخيرة، اعتقل مكتب التحقيقات الفدرالي عدة "جواسيس صينيين"، ولكن تمت تبرئتهم فيما بعد. (...) مع استمرار "حرب المعلومات" بين الصين والولايات المتحدة، من المحتمل أن تقدم المزيد من الصينيين كجواسيس
بتهمة التجسس
تسبب اتهامات التجسس التوتر بين بكين وواشنطن. وكانت الولايات المتحدة اتهمت خمسة ضباط من الجيش الصيني ماي 2014 لهذا السبب
في عام 2008، مهندس أمريكي من الصين، تشي ماك ، حكم لأربعة وعشرين عاما في السجن لمحاولته تمرير معلومات حساسة الى الصين عن غواصا
في أواخر 1990، واتهم عالم أمريكي ولد في تايوان، ون هو لي، بالتجسس لصالح بكين، اعتقل لمدة تسعة أشهر، ثم أطلق سراحه مع اعتذار من الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، بيل كلينتون
lemonde.fr/asie-pacifique : المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.