أعلنت وزارة الدفاع الصينية اليوم الاثنين أن بكين ستقيم موقعا عسكريا فى مجموعة جزر متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبى، فى خطوة من شأنها تأجيج التوتر فى هذه المنطقة.
وسيتم نشر القوات الصينية فى مدينة سانشا بجزر باراسيل، أحد أرخبيلى بحر الصين الجنوبى الذى تتنازع الصين وفيتنام على ملكيتها مع جزيرة سبارتليز جنوب باراسيل.
وأشارت الوزارة على موقعها الإلكترونى إلى أن الموقع العسكرى الذى وافقت على إنشائه اللجنة العسكرية المركزية "سيكون مسئولا عن التعبئة الدفاعية الوطنية وأنشطة قوات الاحتياط على مساحة سانشا"، ولم تعط الوزارة أى جدول زمنى لإقامة هذا الموقع العسكرى، إلا أن هذه الخطوة ستثير من دون شك غضب فيتنام.
والشهر الماضى، أعلنت بكين مدينة سانشا مركزا إداريا لجزر بارسيل وسبارتليز، ما أدى إلى تظاهرة جديدة فى هانوى الأحد للمرة الثالثة منذ مطلع يوليو.
وتطالب الصين بالسيادة على كامل مساحة بحر الصين الجنوبية، بما فى ذلك المناطق القريبة من سواحل بلدان المنطقة (فيتنام والفيليبين وماليزيا وبروناى وتايوان...)، وهذا البحر غنى بالثروة السمكية وقد تكتنز أعماقه موارد مهمة من الغاز والنفط.
ويعتبر بحر الصين الجنوبى الذى يغطى مساحة تقارب 3,5 ملايين كلم مربع، منطقة استراتيجية بسبب مرور طرق بحرية دولية فيه، كما يطالب بالسيادة الجزئية أو الكاملة على جزر سبارتليز كل من فيتنام والفيليبين وسلطنة بروناى وماليزيا وتايوان.
وتزداد حدة التوتر منذ قرابة عامين، خصوصا بسبب اتهام فيتنام والفيليبين للصين بتثبيت ملكيتها للأراضى بطريقة هجومية، ومنتصف يوليو، انفض اجتماع وزراء خارجية الدول العشرة فى منظمة دول جنوب شرق آسيا (أجيان) للمرة الأولى من دون نشر بيان نهائى، بعد خلاف على طريقة ادارة خلافاتها الإقليمية فى بحر الصين الجنوبى مع بكين.
وسيتم نشر القوات الصينية فى مدينة سانشا بجزر باراسيل، أحد أرخبيلى بحر الصين الجنوبى الذى تتنازع الصين وفيتنام على ملكيتها مع جزيرة سبارتليز جنوب باراسيل.
 |
| بحر الصين الجنوبي |
وأشارت الوزارة على موقعها الإلكترونى إلى أن الموقع العسكرى الذى وافقت على إنشائه اللجنة العسكرية المركزية "سيكون مسئولا عن التعبئة الدفاعية الوطنية وأنشطة قوات الاحتياط على مساحة سانشا"، ولم تعط الوزارة أى جدول زمنى لإقامة هذا الموقع العسكرى، إلا أن هذه الخطوة ستثير من دون شك غضب فيتنام.
والشهر الماضى، أعلنت بكين مدينة سانشا مركزا إداريا لجزر بارسيل وسبارتليز، ما أدى إلى تظاهرة جديدة فى هانوى الأحد للمرة الثالثة منذ مطلع يوليو.
وتطالب الصين بالسيادة على كامل مساحة بحر الصين الجنوبية، بما فى ذلك المناطق القريبة من سواحل بلدان المنطقة (فيتنام والفيليبين وماليزيا وبروناى وتايوان...)، وهذا البحر غنى بالثروة السمكية وقد تكتنز أعماقه موارد مهمة من الغاز والنفط.
ويعتبر بحر الصين الجنوبى الذى يغطى مساحة تقارب 3,5 ملايين كلم مربع، منطقة استراتيجية بسبب مرور طرق بحرية دولية فيه، كما يطالب بالسيادة الجزئية أو الكاملة على جزر سبارتليز كل من فيتنام والفيليبين وسلطنة بروناى وماليزيا وتايوان.
وتزداد حدة التوتر منذ قرابة عامين، خصوصا بسبب اتهام فيتنام والفيليبين للصين بتثبيت ملكيتها للأراضى بطريقة هجومية، ومنتصف يوليو، انفض اجتماع وزراء خارجية الدول العشرة فى منظمة دول جنوب شرق آسيا (أجيان) للمرة الأولى من دون نشر بيان نهائى، بعد خلاف على طريقة ادارة خلافاتها الإقليمية فى بحر الصين الجنوبى مع بكين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.